اللفتة
الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس
مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للغة العربية، جاءت في وقت والجيل
الحالي يعيش حالة اغتراب في لغة الضاد.
لذلك جاءت المبادرات السبع من سموه لتعيد للغة العربية احترامها لدى هؤلاء الأجيال ولتعزز لديهم حسهم في لغتهم الأم، التي أصابها الوهن بسبب انتشار المدارس الخاصة التي أهملت بتعمد اللغة العربية، لتزايد المناهج التي تدرس باللغة الانجليزية. ولا شك فإن الحرص الكبير الذي يوليه سموه يشكل أملا ودافعا كبيرا لإنقاذ اللغة العربية.
ولتكون هي اللغة الأم بين أوساط الطلبة من الجيل الحالي. مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تصب في إطار رؤية مستقبلية، وهذه المبادرة حريصة على جعل اللغة العربية، منهج عمل حتى لا تنسى في أوطانها وأجيال العرب في ظل غزو فكري غربي.
نحن اليوم مع دعوة سموه، بحاجة إلى ان نبرهن للعالم بأن اللغة العربية، حضارة قومية لنا، وهي اساس متين لا نفرط فيه، رغم حبنا للعلوم الأخرى. ولكن علينا ألا ننسى لغتنا الأم التي هي لغة القرآن الكريم، وهي لغة حضارية ضاربة في القدم، وليست مجرد مفردات أو كلمات إنما هي أداة تواصل حضاري.
وجاءت مبادرات سموه، في وقت فيه عالمنا الخليجي والعربي أحوج إلى إعطاء دفعة كبيرة للغة العربية، حتى يتعلم أطفالنا في بداية حياتهم الدراسية، منهاجا لغويا يقوم لغتهم الأم، وحتى لا نرى خريج الاعدادية أو الشهادة العامة، أو الجامعة وهو لا يعرف التاء المفتوحة من المربوطة أو الظاء من الضاء، إذا كانت عليها نقطة بعصا أم فقط بنقطة.
هناك اليوم أصابع عربية من الجيل الحالي غير مبالية بتعلم خط اللغة العربية، على طرق صحيحة، ولكن يتعلمونه لمجرد انه درس فقط ضمن الدروس في المنهاج الدراسي. وهناك صعوبات كبيرة يعاني منها جيل اليوم من الأبناء بسبب اندفاعنا نحن الآباء لتدريس ابنائنا في المدارس الخاصة التي جعلت لغتنا الأم تعيش حالة اغتراب. وفي ظل غياب الكلمات »المحلية« الدارجة في البيت.
ففي البيت هناك عاملة المنزل تتحدث إما اللغة الانجليزية أو لغة عربية مكسرة، تقلب الرجل انثى والعكس كذلك أيضا. لقد أصبحت اللغة العربية اليوم في المرتبة الرابعة في سلم الترتيب بين اللغات الأخرى، وهذه كارثة كبيرة، تضع العرب في مهب الريح، إذا لم يأخذوا المشكلة محمل الجد، بالالتفات المبكر من خلال مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للاهتمام باللغة العربية.
والأخذ بعين الاعتبار تجويد اللغة العربية، في مدارسنا وتكثيفها باهتمام كبير، حتى يتخرج طلابنا وطالباتنا من المدارس والجامعات والكليات وهم مدركون لاهمية اللغة، وقادرون على القراءة العربية الصحيحة، والكتابة الصحيحة. كان في الزمن الماضي، في أيام المدارس الحكومية القديمة، نتعلم الخط، والاعراب، وغيرها من فنون اللغة الداعمة للغتنا العربية.
كما أنه علينا إلزام مؤسساتنا الحكومية والخاصة، بالتخاطب باللغة العربية، في مراسلاتها واجتماعاتها، حتى تلقى الاهتمام من قبل الجميع، سواء العربي، أو الأجنبي، وحتى يندفع الأخير لتعلم لغة الضاد، وهي اللغة الرسمية في بلداننا العربية. بينما في حقيقة الأمر اليوم نرى عجبا، في إننا نحن أبناء هذه الدول نتعلم لغة الغير، وننسى لغتنا الأم، حتى في جامعاتنا نعمم التدريس باللغة الانجليزية، وننسى العربية، كأساس في تعليمنا ومناهجنا.
مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جاءت لتضع النقاط على الحروف، وتعيد المجد للغة العربية، بيننا نحن أهلها، حتى لا يأتي زمن نتباكى أكثر مما نحن اليوم فيه على لغتنا العربية.
لذلك جاءت المبادرات السبع من سموه لتعيد للغة العربية احترامها لدى هؤلاء الأجيال ولتعزز لديهم حسهم في لغتهم الأم، التي أصابها الوهن بسبب انتشار المدارس الخاصة التي أهملت بتعمد اللغة العربية، لتزايد المناهج التي تدرس باللغة الانجليزية. ولا شك فإن الحرص الكبير الذي يوليه سموه يشكل أملا ودافعا كبيرا لإنقاذ اللغة العربية.
ولتكون هي اللغة الأم بين أوساط الطلبة من الجيل الحالي. مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تصب في إطار رؤية مستقبلية، وهذه المبادرة حريصة على جعل اللغة العربية، منهج عمل حتى لا تنسى في أوطانها وأجيال العرب في ظل غزو فكري غربي.
نحن اليوم مع دعوة سموه، بحاجة إلى ان نبرهن للعالم بأن اللغة العربية، حضارة قومية لنا، وهي اساس متين لا نفرط فيه، رغم حبنا للعلوم الأخرى. ولكن علينا ألا ننسى لغتنا الأم التي هي لغة القرآن الكريم، وهي لغة حضارية ضاربة في القدم، وليست مجرد مفردات أو كلمات إنما هي أداة تواصل حضاري.
وجاءت مبادرات سموه، في وقت فيه عالمنا الخليجي والعربي أحوج إلى إعطاء دفعة كبيرة للغة العربية، حتى يتعلم أطفالنا في بداية حياتهم الدراسية، منهاجا لغويا يقوم لغتهم الأم، وحتى لا نرى خريج الاعدادية أو الشهادة العامة، أو الجامعة وهو لا يعرف التاء المفتوحة من المربوطة أو الظاء من الضاء، إذا كانت عليها نقطة بعصا أم فقط بنقطة.
هناك اليوم أصابع عربية من الجيل الحالي غير مبالية بتعلم خط اللغة العربية، على طرق صحيحة، ولكن يتعلمونه لمجرد انه درس فقط ضمن الدروس في المنهاج الدراسي. وهناك صعوبات كبيرة يعاني منها جيل اليوم من الأبناء بسبب اندفاعنا نحن الآباء لتدريس ابنائنا في المدارس الخاصة التي جعلت لغتنا الأم تعيش حالة اغتراب. وفي ظل غياب الكلمات »المحلية« الدارجة في البيت.
ففي البيت هناك عاملة المنزل تتحدث إما اللغة الانجليزية أو لغة عربية مكسرة، تقلب الرجل انثى والعكس كذلك أيضا. لقد أصبحت اللغة العربية اليوم في المرتبة الرابعة في سلم الترتيب بين اللغات الأخرى، وهذه كارثة كبيرة، تضع العرب في مهب الريح، إذا لم يأخذوا المشكلة محمل الجد، بالالتفات المبكر من خلال مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للاهتمام باللغة العربية.
والأخذ بعين الاعتبار تجويد اللغة العربية، في مدارسنا وتكثيفها باهتمام كبير، حتى يتخرج طلابنا وطالباتنا من المدارس والجامعات والكليات وهم مدركون لاهمية اللغة، وقادرون على القراءة العربية الصحيحة، والكتابة الصحيحة. كان في الزمن الماضي، في أيام المدارس الحكومية القديمة، نتعلم الخط، والاعراب، وغيرها من فنون اللغة الداعمة للغتنا العربية.
كما أنه علينا إلزام مؤسساتنا الحكومية والخاصة، بالتخاطب باللغة العربية، في مراسلاتها واجتماعاتها، حتى تلقى الاهتمام من قبل الجميع، سواء العربي، أو الأجنبي، وحتى يندفع الأخير لتعلم لغة الضاد، وهي اللغة الرسمية في بلداننا العربية. بينما في حقيقة الأمر اليوم نرى عجبا، في إننا نحن أبناء هذه الدول نتعلم لغة الغير، وننسى لغتنا الأم، حتى في جامعاتنا نعمم التدريس باللغة الانجليزية، وننسى العربية، كأساس في تعليمنا ومناهجنا.
مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جاءت لتضع النقاط على الحروف، وتعيد المجد للغة العربية، بيننا نحن أهلها، حتى لا يأتي زمن نتباكى أكثر مما نحن اليوم فيه على لغتنا العربية.