الأربعاء، 28 أبريل 2010

عمانيون والنعم...

ان مرور تسعة وثلاثين عاما من عمر النهضة العمانية ؛ تستدعي معها لحظات توقف لمراجعة الذات وهو أمر هام لبلاد مثل سلطنة عمان ان تسترجع ذكرياتها مع يوم التتويج لمستقبل جديد وفجر بزغ بنور شمس الحرية والأمل لرسم معالم نهضة انسانية خططها على أرض الواقع وهدفها الإنسان العماني ومبتغاها الرقي بوطن ليكون مسايرا لركب القرن الحادي والعشرين.
في هذه المرحلة وعديد الدول تمر بتطورات سياسية وفتن طائفية نعيش نحن تحت كنف مولاي جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ نستمد من خلاله قوتنا وهيبتنا بين الأمم والشعوب ؛ واني افاخر بنفسي بأني عماني يعيش في زمن " قابوس بن سعيد "؛ وانه لعظيم ان نعيش وأجيال اليوم في هذا الزمن الجميل من ازمان عمان ؛ يحترمنا الجميع حينما نقول اننا عمانيون ؛ وتفتح لنا الأبواب تقديرا لسياسة قيادتنا وعلاقاتها المتبادلة مع كافة الدول بسياسة عدم التدخل في شؤون الغير؛ فحينما نقول " عُمانيون " يُقال " والنِعم" ؛ فهذا فخر نفاخر به وانه لم يأت من فراغ أو بين عشية وضحاها ؛ بل تأتي بفكر ونهج قائد حكيم ؛ أراد لشعبه الاحترام بين كل دول العالم .
ان تغرب البعض ليس معناه خروجا عن المألوف ؛ من يخرج للخارج يشكل خبرات للدول الأخرى تستفيد منه ؛ وليس معنى ذلك ان عمان لا تستفيد بل الفائدة الكبرى لعمان ؛ وان ما يفسره البعض من انه عودة لما قبل السبعين ؛ نؤكد انه خطأ ان نقارن هذا الزمن بزمن ماضٍ لا رجعة فيه ؛ بل نحن يا اخوان نعيش زمن دولة الرفاه في ظل قيادة حكيمة تخطط لخير البلاد وخير الشعب ؛ الذي هو أسمى هدف تسير عليه الخطط التنموية ؛ فكل خطوة هدفها التنموي الانسان العماني ؛ ولننظر من حولنا كيف تحولت القرية إلى مدينة ؛ وكيف أصبح الانسان نهجا اساسيا للبناء التنموي . وان كل ما تحقق وما يتحقق ما كان لولا قيادة واعية ومؤمنة بشعبها وقدرته على مواكبة هذا التطور النهضوي منذ العام 1970 .
في عمر الروزنامة التاريخية لعمر الشعوب التي سبقتنا لا نزال في مراحل البناء الداخلي لهذه الأرض؛ رغم ان تاريخها كان عظيما ؛ الا أن ما مر عليها كان صعبا ؛ ولكن بفضل الله وبحكمة جلالته ـ أعزه الله ـ حقق المراد ؛ ولكن هناك آمالا عريضة ورؤى بعيدة المدى حتى يعيش الانسان العماني في رخاء واستقرار وأمان.
كلمة حق تقال بأن " بناء الأوطان لا يتم إلا بسواعد أبنائها " واعتقد اليوم جميعنا مقتنع بهذا الفكر . ونشاهد الكثير من التحديات التي تعيشها عديد البلدان التي تعتمد على اليد العاملة الوافدة في كل صغيرة وكبيرة .
بينما نفاخر بوجود العمانيين في كل مواقع العمل ؛ مستلهمين فكرهم وقوة سواعدهم من فكر القائد الباني الذي أسس دولة كانت دعائمها شعبا ذا عزيمة وإصرار على العمل والبناء ؛ ولتكن له بصمة في بناء بلاده .
فشكرا لكم يا صاحب الجلالة على ما أعطيت ووفيت وبنيت؛ وحفظك الله لهذا الوطن وهذه الأمة

الأربعاء، 21 أبريل 2010

إنسان من عُمان ..

كلما يممت وجهي لأي بقعة على الكرة الأرضية ؛ أو حينما تقع عيناي على صفحات جريدة مطبوعة أو أخرى الكترونية ؛ يزداد افتخاري بأني إنسان من عمان.
هذا الشعور يخالجني ؛ كل لحظة ؛ سواء وأنا على هذه الأرض أو خارجها ؛ بل حينما أكون بعيدا يزداد شوقي اليها أكثر فأكثر ؛ ويزداد تمسكي بهذه الأرض؛ خاصة مع حكمة انسان قائد ذو بصيرة فذة وحكمة وهبها الله لقيادة عمان التاريخ وعمان الحاضر وعمان المستقبل.
فلم أجد يوما إنسانا حينما يسألني خاصة وأنا خارج عمان ؛ من أين أنت ؛ فأبادره من عُمان ؛ فيبتسم ؛ ويقول أنتم عظماء ، لديكم قائد حكيم ؛ إنسان نظرته فاقت حدود جغرافية بلاده. رجل متسامح ؛ وعبقري ؛ ومحب لبلاده لأقصى حدود. لا يحب الأضواء الإعلامية ؛ يعمل بهدوء بعيدا عن صخب الوسيلة المدمرة للفضاء والإنسان طفلا أم كبيرا.
هذا هو سلطان عمان؛ فمنذ توليه إدارة الأمور في عمان وهو في كل لحظات تفكيره ؛ بناء دولة المؤسسات ؛ وتوفير حياة هانئة للإنسان على أرض عمان سواء كان عمانيا أم مقيما على ترابها .
وجد في كل مواطن عماني حبا لا يقارعه حب لأرض بلاده ؛ فتلمس جوانب العمل واندفاعهم لبناء وطن كان في مرحلة ما قبل العام السبعين من القرن الماضي بعيدا عن التنمية ؛ كان متراجعا لأسباب ضعف الدخل الاقتصادي ؛ فعمل على تعزيز البنية التحتية من مدارس وطرق ومستشفيات ؛ كونها مرتكزات أساسية للإنسان؛ فبالتعليم تبنى الأوطان وتنير العقول ؛ وبالصحة يعيش الإنسان بعيدا عن الأمراض.
هكذا هم العمانيون ، وهكذا هو سلطان عمان، يعيشون في حب ووئام، ويطرقون أبواب العمل دون ترفع أو خجل فأصبحنا مثالا بين الأمم والدول الخليجية، تخطينا الكثير من العقبات التي كانت تعترض المسيرة التنموية، بفضل تكاتف أيادينا ونهج فكر القائد المفدى، فصناعة بلد تشكل تحديا أمام العديد من الدول، ولكن في عمان كانت مسيرة البناء تسير خطوة بخطوة. حتى وصلنا لما نحن اليوم فيه.
أقل من عام وسوف تكمل عمان أربعين عاما من البناء والتنمية ، وبلا شك هناك متغيرات قد تشهدها الساحة العمانية ، فالرؤية بدأت تتغير ورياح التغيير، تهب حسب ما نحن نريد أن نوجه أشرع سفننا ، قد نسير معها ولكن حسب منهج واضح ورؤية حكيمة ، فليس " وين ما دار الهواء درنا"..
إن بناء الدولة المؤسساتية، يتم وفق رؤى وأهداف عديدة، والهدف الأسمى الإنسان العماني. الذي تعمل عمان حكومة وقيادة وشعبا، على تحقيقه كل حسب مقدرته وبعد نظره.

الأحد، 18 أبريل 2010

"مساجد بلا أصوات "

كان يوم جمعه، لكنه كان على غير الايام الماضية من أيام الجمع التي اعتدت عليها. فقد صمتت المساجد عن صوتها المدوي سواء في خطبة الجمعة او صوت الامام وهو يصلي بالناس.
لقد اختفت تلك الاصوات من بعض او كثير المساجد التي طبقت " امر القرار" لتكون مساجدنا صماء، فقط صورة مسجد واناس يصلون في الداخل والخارج. كان الناس مزدحمون، في مسجد السيدة الجليلة ميزون في منطقة الخوض. فكل من صلى في تلك الجمعة في الخارج وكأنه لم يصل، لانه لم يكن يسمع صوت الخطيب وهو يخطب أو الامام وهو يؤم المصلين. فلا ندري ان كانت صلاتنا قُبلت بهكذا امر ام لا، لاننا كنا نركع ونسجد هكذا دون صوت امام، حتى في نهاية الصلاة كل منا سلم بمفرده.
فأية صلاة تلك، لم نسمع بها خطبة الخطيب، رغم ان بعض الخطباء في حقيقة الأمر لا يصلحون لأن يكونوا خطباء، بقدر ما أنهم يقرأون من تلك الوريقات التي بين يديهم. إن خطبة الجمعة هي في الاصل خطابة بين الخطيب ومن يستمع له، فإذا كانت رسالة الخطيب لم تصل فلا معنى لها. أي ان الرسالة بها مرسل ومستقبل، وبالتالي الخطيب عبارة عن مرسل، والمصلون او المستمعون هم المستقبلون، ولكن في حالة عدم وجود خطيب قادر على ايصال رسالته فإن الرسالة تكون ناقصة.
لذلك نأمل من الجهات المعنية إعطاء خطباء المساجد وخاصة خطباء الجمع، دورات في الخطابة، لا أن يقوموا فقط بعملية إلقاء. كما اننا نأمل أن تعود الحياة لمساجدنا في يوم الجمعة، وان تكون أصواتها تعلو للجميع سواء من هو داخل المسجد او من يجلس في الخارج، أو حتى ممن يجلس في بيته القريب من المسجد. خاصة وان سماع الخطبة قد يدفع بعض المتكاسلين للتوجه نحو المسجد للصلاة في ذلك اليوم الذي يشكل عيدا للمسلمين.
إن مشهد المساجد في تلك الجمعة غريب حقا، وهو ما لم نعتد عليه طوال السنوات الماضية التي بدأنا فيها نحفظ العقول، وأنه حينما كانت الكهرباء في بعض الاحيان من صيفنا تنقطع، فكأن المسجد اصبح يتيما في ذلك اليوم. ولكن ما ان يعود الميكرفون للخطيب حتى تجد صدى الخطبة يصل للاماكن الشاسعة من القرية او المدينة.
إن صلاة الجمعة هي من أهم الصلوات لقوله تعالى " إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع".

نحو هيكلة الإدارة العامة للمرور ..!

تتعدد الأماكن في الإدارة العامة للمرور، مبنى هنا وآخر هناك ، مبنى للاستفسار عن مخالفات المرور غير العمانية، ومشاهدة صور أجهزة ضبط السرعة، بالإضافة لخدمات آخرى، ومبنى آخر لرخص القيادة، وفحص النظر ودفع المخالفات المحلية، ومبنى لفحص المركبات.
يا ترى لماذا كل هذه المباني موزعة هنا وهناك، لماذا لا تضم تحت إطار مبنى موحد يكون مجمعا للإدارة العامة للمرور. ولكن في حقيقة الأمر فإننا نشيد بالجهود والتحولات التي جرت في الإدارة العامة للمرور والانجازات الواحدة تلو الآخرى خاصة الإلكترونية.
لكن جميعنا ينشد ان تتكامل الخدمات تحت مظلة واحدة، لا يكون المراجع مشتتا بين هذا وذاك. وان تكون بيئة العمل متكاملة بخدماتها، وان تقدم الخدمات للفرد بسهولة ويسر بعيدا عن الروتين.
كما اننا نأمل ان تتحول الإدارة العامة للمرور لادارة مدنية بدلا من الحالة "العسكرية" التي تتكثف فيها مشاهد " الضباط والأفراد العسكريين" ، فالإدارة العامة للمرور تقدم خدمات لعامة الناس من المراجعين. صحيح ان أفرادها من رجال ونساء شرطة عمان السلطانية، ولكن يفضل ان يكون زي الموظف الزي المدني بدلا من اللباس العسكري.
أضف إلى ذلك نتمنى أن يتم منع استخدام الهاتف النقال من قبل موظفي الإدارة العامة للمرور، في أثناء تقديم خدمات للمراجعين، فهذا موظف يستقبل مكالمة خاصة على هاتفه النقال، وينسى المراجع ، ويجعله ينتظر لدقائق، بينما هو يتابع مكالمته. او قيام البعض باستقبال مكالمة هاتفية من صديق له مستفسرا عن مخالفات مرورية، وينسى المراجع الذي يجلس منتظرا أمامه. بينما هناك مشكلة عدم وجود المسؤول المخول له التوقيع على هذه الورقة لانه خرج لقضاء عمل خارجي، والشخص الآخر في اجازة، وما على المراجع سوى الانتظار إما حتى يعود الشخص المخول أو لليوم الثاني.
هذه في الحقيقة حالات عايشتها خلال زيارة قمت بها قبل ايام للادارة العامة للمرور بالسيب. لذلك نتمنى من المسؤولين وضعها في عين الاعتبار حتى نسهم في رقي خدماتنا المرورية.

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

سور الملدة يحتضر..

لم يبق من العمر أكثر مما ذهب ؛ وسنوات قليلة وتوشك سني العمر الولوج للعقد الخامس ؛ ومنذ حفظت الذاكرة ؛ يشمخ في منطقة الملدة بولاية المصنعة سور تاريخي يحاكي الزمن ؛ شامخا كشموخ هذه الأرض وهذا الوطن المعطاء .
لكن سور الملدة بدت عليه الشيخوخة ؛ وأصبح يتهدم من هنا وهناك ؛ ولم تبق منه سوى أجزاء بسيطة من جدرانه وأبراجه.
هذا السور التاريخي حسب ما كان يحكيه الأجداد أنه شهد حرب " كابتن" التي كانت تعرف انذاك ؛ وحقيقة لم أعرفها ولكن يتداول عنها العامة من كبار السن.
كان لهذا السور أربعة أبراج ؛ ويحيط به حائط جداري بني بالطبع من الطين ؛ الذي يبدو انه من النوع الممتاز ؛ وإلا لما ظل لهذا اليوم ؛ بسبب عوامل التعرية والتخريب التي طالته بفعل الطبيعة من جانب والناس من جانب آخر.
اليوم لم يتبق من هذا السور سوى فتات بسيط ؛ واذا لم تتحرك الجهات المعنية سريعا ؛ لترميم هذا الجزء من التاريخ العماني ؛ لأصبح نسيا منسيا ؛ على الأقل حتى تتذكره الأجيال القادمة التي قد تفتقد جزئيات من تاريخ هذه الأرض . وان ترميم هكذا حصون وقلاع وأسوار تشكل تواصلا للتاريخ على هذه الأرض المعطاء.
اليوم هذا السور بقت منه أجزاء متجزءة ؛ بعد ان قام العمال الاسيويون بنهب مدافعه التي كانت مصوبه ناحية البحر؛ وبعد ان أصبح الناس في أيام ماضية من استخدامه مردما للنفايات أو بقايا للحيوانات؛ أو لممارسة بعض المعتقدات المتخلفة والرجعية.
أن وجود هذا السور في قلب هذه المنطقة لهو شيء هام للغاية ؛ كونه يتوسط المدينة ؛ وهذا دليل على الأهمية القصوى لترميمه سريعا ليبقى على شكله وهيبته التاريخية.
هذا نداء موجه لأعلى سلطة تهتم بالتراث والتاريخ ؛ كون هذا الإرث لن تعوضه الأجيال القادمة إذا لم يعتن الجيل الحالي بهذا الإرث .


السبت، 3 أبريل 2010

صناعة السينما

..
يوسف بن احمد البلوشي

بكلمات كلها ثقة ونظرة مستقبلية ؛ جاء تصريح صاحب السمو السيد هيثم بن طارق ال سعيد وزير التراث والثقافة في ختام مهرجان مسقط السينمائي في دورته السادسة ليؤكد ان الحراك الثقافي السينمائي بداية لمستقبل هذه الصناعة في السلطنة .
وحينما تكون هناك نظرة مستقبلية من شخص كشخص سموه، فبلا شك ان هناك أهميةً لهذه الصناعة خاصة في السلطنة. وان قادم الأيام سيشهد بعدا اخر ؛ وتفعيلا أكبر لمثل هذه المهرجانات التي تعتبر جزءً لا يتجزأ من ثقافة أي بلد يعتني بصناعة سينمائية ؛ من أجل ان تكون بوابة لنقل الثقافة ومدخلا لحراك اخر.
تلك التصريحات التي جاءت عبر الفضائية العمانية ، عبرت عن وجدان مسؤول وبُعد نظره لهذا القطاع الحيوي ؛ ولولا احساسه بأهمية هذه الصناعة لما كان سموه قد أكد على أهميتها وتفاعل معها فكرا وحضورا واحساسا .
لذلك فبعد تلك التصريحات؛ علينا ان نضع استراتيجية لهذه الصناعة حتى نستطيع ان نخطو نحوها بخطوات واثقة وان نضع الخطوط العريضة لها ؛ حتى نسير على دربها بشكل لا يجعلنا نتراجع .
فبعد انتاج الفيلم الأول " البوم" تباشرنا بمزيد من الانتاج السينمائي ؛ لعلنا نشهد ظهور أفلام أخرى سواء بدعم حكومي أو القطاع الخاص . لكن لا يزال البناء لانتاج فيلم ثان متوقف حتى اللحظة ؛ لعل التحديات ليست مالية ؛ لأنه بمقدورنا ان ننتج المزيد من الأفلام إذا ما أردنا ان نضع أرجلنا على بدايات هذه الصناعة التي تعتبر أرقى الفنون لتوصيل رسالة الشعوب . ونحن في السلطنة يجب استغلال هذه الصناعة لتوصيل تاريخ وثقافة هذا البلد العريق . لنتناول شخصيات هذه البلاد ودورها التاريخي بصورة تجعل منها على كل لسان رغم رحيلها عنا. بجانب قدرتنا على توثيق التأريخ العماني والدور التاريخي باسلوب سينمائي رائع يخدم مرحلة من مراحل هذه البلاد.
وان الصناعة السينمائية بلا شك قادرة على لعب هذا الدور والقيام به، ولكن ان تكون صناعة ليس بها محاباة لشخص او ممثل او جهة ما. ولكن ان يكون الهدف الاسمى وجود صناعة سينمائية عمانية تسير جنبا الى جنب مع التطور التنموي الذي تشهده هذه الارض.
إذن تأسيس صناعة سينمائية عمانية هي خطوة تتبعها خطوات كبيرة ؛ ولكن المهم اننا بدأنا ؛ وان هناك مسؤولين يدركون الدور الحيوي لهذه الصناعة ؛ وهذا أمر هام للغاية بلا شك.